mercredi 3 juin 2009

أوباما بالسعودية بمستهل جولة بالمنطقة

Al Jazeera
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/BD0830D3-29D1-43F9-AD67-8A215EA53DD6.htm
الأربعاء 10/6/1430 هـ - الموافق3/6/2009 م (آخر تحديث) الساعة 19:21 (مكة المكرمة)، 16:21 (غرينتش

وصل الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الرياض في مستهل جولة في الشرق الأوسط تشمل أيضا مصر حيث يحظى الخطاب الذي سيوجهه من القاهرة غدا الخميس باهتمام واسع.
وقد استقبله في مطار الرياض الملك
عبد الله بن عبد العزيز, ومن المقرر أن يجري الزعيمان محادثات بشأن عدد من القضايا من بينها عملية السلام في الشرق الأوسط ومبادرة السلام العربية إضافة إلى بحث البرنامج النووي الإيراني وأسعار النفط.
وجرت مراسم الاستقبال وسط استعدادات أمنية كبيرة ورفعت أعلام البلدين على جميع أعمدة الإنارة في الشوارع التي سيمر موكب الزعيمين فيها.
وتوقعت مصادر أن يعقد في وقت لاحق وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل مؤتمرا صحفيا مع نظيرته الأميركية هيلاري كلينتون.


خلق حوار
ويتوجه أوباما الخميس إلى القاهرة ويلتقي الرئيس المصري حسني مبارك ويلقي خطابا محوريا من جامعة القاهرة يتناول فيه علاقات الولايات المتحدة بالعالم الإسلامي وتأكيد تبنيه سياسة مغايرة لسلفه جورج بوش تجاه المنطقة.
وقال أوباما في مقابلة تلفزيونية قبيل مغادرته إلى السعودية إن الهدف من خطابه هو محاولة خلق حوار أفضل مع المسلمين, ودعا إلى عدم التعويل كثيرا على خطاب واحد لتسوية كل مشاكل المنطقة. وذكر أنه سيتناول عملية السلام في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنه سيستمر في الدفع باتجاه حل الدولتين ووقف الاستيطان في الضفة الغربية. وأكد أنه "لن يغير من الدعم القوي لإسرائيل، لكن علينا الحفاظ على الإيمان الراسخ بإمكانات المفاوضات التي ستؤدي إلى تحقيق السلام، وهذا يتطلب برأيي فرض حل الدولتين". وشدد على أن الحل يتطلب أيضا تجميد المستوطنات الإسرائيلية بما في ذلك عمليات التوسيع لاستيعاب الأجيال المتعاقبة من المستوطنين، كما يتطلب من الفلسطينيين إحراز تقدم في مجال الأمن ووضع حد للتحريض الذي يقلق الإسرائيليين


وفي هذا السياق قال المتحدث باسم البيت الأبيض إن الخطاب "سيبرز التزام الرئيس الشخصي بالتعامل على أساس من المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، وسيناقش كيف يمكن للولايات المتحدة والمجتمعات الإسلامية أن تتخطى بعض الخلافات التي فرقت بينهما" في إشارة واضحة إلى الضرر الذي لحق بصورة الولايات المتحدة في العالم الإسلامي في عهد الرئيس السابق جورج بوش.

تشديد أمني
وقد شددت مصر اليوم الأربعاء من الإجراءات الأمنية على الحدود مع قطاع غزة في إطار الاستعدادات لزيارة الرئيس الأميركي. وقالت مصادر أمنية مصرية إنه تم نشر قوات شرطة أضافية (أكثر من خمسمائة جندي) في منطقة صلاح الدين ومعبر رفح مع زيادة إجراءات التفتيش على جسر قناة السويس ونفق الشهيد أحمد حمدي والطرق الرئيسية التي تؤدي إلى داخل وخارج سيناء.

علاقات عامة
ووصفت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن خطاب أوباما المرتقب بأنه مجرد حملة علاقات عامة، قائلة إنها لا تتوقع الكثير منه.وأضافت الجماعة أن خطاب الرئيس الأميركي سيكون عديم الفائدة إذا لم يتخذ إجراءات عملية وملموسة تثبت للعالم الإسلامي رغبته في مد جسور علاقات قائمة على الاحترام.من جانبه طالب المنتدى العالمي للوسطية في رسالة وجهها إلى أوباما بالحوار والتفاهم, مشيرا إلى أن السياسات الأميركية السابقة باعدت بين العالم الإسلامي وبين الولايات المتحدة. وطالب المنتدى أوباما بسرعة "جلاء القوات الأجنبية من أفغانستان لتقرر مصيرها بنفسها دون وصاية" كما دعا إلى إدانة كافة سياسات إسرائيل العدوانية التوسعية, ومطالبته بإزالة الجدار العازل وتطبيق كافة القرارات الدولية بشأن فلسطين دون قيد أو شرط..

Aucun commentaire: